للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان عالما فاضلا، وقرأ عليه جماعة من الفضلاء، يعرف بالآب كرمىّ، نسبة إلى بلدة صغيرة من قونية.

مات بدمشق، سنة اثنتين (١) وثلاثين وسبعمائة، فى سادس عشر (٢).

وقيل: فى خامس عشرين (٣) ربيع الأول، ودفن بمقبرة الصّوفية.

وكان شيخا متواضعا، درّس بالقيمازيّة (٤)، ثم تركها لولده، ثم درّس بها بعد موت ولده.

وتفقّه ببلاده، ثم ورد دمشق، فتفقّه عليه جماعة.

وشرح «الجامع الكبير» فى ست مجلّدات، وله «شرح المنظومة» (٥)، فى مجلدين.

كان فقيها، نحويّا، مفسّرا، منطيقيّا (٦)، متديّنا، متواضعا، وحجّ سبع مرّات.

***


- الدارس ١/ ٥٧٥، ٥٧٦، الإشارات إلى أماكن الزيارات للسويدى ١٦، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٥٣٧، كشف الظنون ٥٦٩، ١٨٦٨، الطبقات السنية، برقم ٤٠، شذرات الذهب ٦/ ٩٧، الفوائد البهية ٩، إيضاح المكنون ١/ ٣١٤.
وجاء لقبه فى النسخ هكذا «المنطيقى» عدام، ففيها «المنطقى»، وورد فى المصادر السابقة بالاثنين. وقد عرف الرجل بإجادة المنطق والجدل.
(١) ورد فى النسخ الخطية: «اثنين». ويطرد هذا فى الكتاب جميعه.
(٢) فى م: «سادس وعشرين».
(٣) فى م: «خامس وعشرين من».
(٤) من مدارس الحنفية بدمشق، داخل بابى النصر والفرج. والدارس ١/ ٥٧٢.
وفى حاشية المنهل الصافى ١/ ٤٩، أنها كانت بالمناخلية، ثم درست عند ما وسع الطريق.
(٥) يعنى منظومة أبى حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفى فى الخلاف. انظر كشف الظنون ٢/ ١٨٦٨.
(٦) فى م: «منطقيا».