للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[خاتمة]

روى مسلم، فى «صحيحه» (١)، عن أبى هريرة، رضى الله عنه، قال: قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلم: «من قال حين يصبح، وحين يمسى:

سبحان الله وبحمده. مائة مرّة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل ممّا جاء به، إلّا واحدا (٢) قال مثل ما قال، أوزاد».

وعن شدّاد بن أوس، رضى الله عنه، عن النّبىّ، صلّى الله عليه وسلم، قال: «سيّد الاستغفار أن تقول: اللهمّ أنت ربّى، لا إله إلّا أنت، خلقتنى، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علىّ، وأبوء بذنبى، فاغفر لى، فإنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت. من قالها من النّهار موقنا بها، فمات فى يومه قبل أن يمسى، فهو من أهل الجنّة، ومن قالها من اللّيل موقنا بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنّة».

رواه البخارىّ، والتّرمذىّ، والنّسائىّ (٣).


(١) فى: باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، من كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار. صحيح مسلم ٤/ ٢٠٧١.
(٢) فى صحيح مسلم: «أحد».
(٣) أخرجه البخارى، فى: أفضل الاستغفار، وفى: باب ما يقول إذا أصبح، من كتاب الدعوات. صحيح البخارى ٧/ ١٤٥، ١٥٠.
والترمذى، فى: باب ما جاء فى الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، باب منه، أبواب الدعوات. عارضة الأحوذى ١٢/ ٢٨٠، ٢٨١.
والنسائى، فى: باب الاستعاذة من شر ما صنع، من كتاب الاستعاذة. المجتبى من السنن ٨/ ٢٤٦، ٢٤٧.
الإمام أحمد، فى المسند ٤/ ١٢٢، ١٢٥.-