للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[فصل [فى كيفية الدعاء بها]]

قال أبو بكر ابن العربيّ (١): قوله «فادعوه بها» أى اطلبوا منه بأسمائه؛ فيطلب بكلّ اسم ما يليق به تقول: يا رحيم ارحمنى. يا حكيم احكم لى. يا رزّاق ارزقنى. يا هادى اهدنى. (٢) يا فتّاح افتح لى. يا توّاب تب علىّ. هكذا (٢)، فإن دعوت (٣) باسم عامّ قلت: يا ملك (٤) ارحمنى. يا عزيز احكم لى. يا لطيف ارزقنى. فإن دعوت بالاسم الأعظم قلت: يا الله. فهو متضمّن لكل اسم، ولا تقل: يا رزّاق (٥) اهدنى. إلّا أن تريد: يا رزّاق (٥) ارزقنى الخير. (٦) وهكذا رتّب دعاءك تكن من المخلصين (٦).

[فصل [فى تعديد أسماء بدل أسماء]]

جاءت روايات كثيرة فى تعديد (٧) أسماء الله الحسنى، وفى بعضها أسماء بدل أسماء، وفى بعضها زيادة.

قال القرطبىّ: وأما الأحاديث التى فيها عدد الأسماء فكلّها مضطربة، وأشبهها ما خرّجه محمد بن إسحاق بن خزيمة.


(١) أحكام القرآن ٢/ ٨٠٥.
(٢ - ٢) لم يرد هذا فى أحكام القرآن. والنقل عنه.
(٣) فى الأصل، ك: «فإن دعوته»، وفى أحكام القرآن: «وإن دعوت».
(٤) فى م وأحكام القرآن: «يا مالك».
(٥) فى ا، ك، م، وأحكام القرآن: «يا رازق».
(٦ - ٦) فى أحكام القرآن: «وهكذا رتب دعاءك على اعتقادك تكن من المحسنين».
(٧) فى ا: «تعديل» وهو تحريف.