للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

«الهداية»، وللشّافعيّة «الكفاية»، للشيخ نجم الدّين ابن الرّفعة (١).

[فائدة: [للحنفية ولمخالفيهم «الجامع»]]

للحنفية كتاب «الجامع»، لمحمد بن الحسن، ولهم ولمخالفيهم «الجامع» للبخارىّ، و «الجامع»، للتّرمذىّ.

[فائدة: [ابن البواب]]

علىّ بن هلال، المعروف بابن البّواب، الكاتب المشهور، لم يوجد فى المتقدمين ولا فى المتأخّرين من كتب مثله، ولا قاربه، وإن كان أبو على ابن مقلة أوّل من نقل هذه الطّريقة من خطّ الكوفيّين، وأبرزها فى هذه الصّورة، وله بذلك فضيلة السّبق، وخطّه أيضا فى نهاية الحسن، لكن ابن البوّاب هذّب طريقته، ونقّحها، وكساها طلاوة وبهجة، والكلّ معترفون له بالتّفرّد، وعلى منواله ينسجون.

توفّى يوم الخميس، ثانى جمادى الأوّل، سنة ثلاث وعشرين، وقيل ثلاث عشرة وأربعمائة، ببغداد، ودفن جوار الإمام أحمد بن حنبل، رضى اللهعنه (٢) كذا ذكره ابن خلّكان (٣).

وأنشدنى (٤) بعض العلماء بيتين، ذكر (٥) أنه رثى بهما ابن البوّاب (٦):


(١) أبو العباس أحمد بن محمد بن على، المتوفى سنة عشر وسبعمائة. طبقات الشافعية الكبرى ٩/ ٢٤ - ٢٧.
(٢) فى ازيادة: «وقال» خطأ.
(٣) وفيات الأعيان ٣/ ٣٤٢ - ٣٤٣.
(٤) فى م: «وقال أنشدنى». والقائل هو ابن خلكان.
(٥) فى م: «وذكر».
(٦) فى م زيادة: «فقال».