للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنه قدم عليهم بغداد حاجّا، بعد التسعين وخمسمائة، وأنه كتب عنه شيئا من شعره.

قال: وكان عالما بالأدب، واللغة، والشعر، وله تصانيف فى ذلك.

ثم قال ابن النّجّار: إنه كان عالما بالتفسير، والقراءات، والمعانى، والفقه (١)، والخلاف، والأصول، والكلام، والمنطق، والحساب، وعلم الهيئة، والطّبّ. مبرّزا فى اللغة، والنحو، والعروض، (٢) راوية لأشعار (٢) العرب، وأيّامها، وأخبار ملوكها العرب والعجم.

مات بالقاهرة، سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.

***

٤٤٥ - الحسن بن داود بن بابشاذ بن داود ابن سليمان بن إبراهيم، المصرىّ، أبو سعد (*)

كان من أهل القرآن، وروايته (٣)، والحديث، والأدب، والكلام.

وأبوه كان يهوديّا بمصر، وأسلم، وحسن إسلامه.

ودرس أبو سعد على أبى عبد الله الصّيمرىّ، ثم على قاضى القضاة أبى عبد الله الدّامغانىّ.


(١) سقط من: الأصل، ا.
(٢ - ٢) فى م: «وراوية أشعار».
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد ٧/ ٣٠٧، حسن المحاضرة ١/ ٤٦٣، ٤٦٤، الطبقات السنية برقم ٦٧٣. وكنية المترجم فى تاريخ بغداد، والطبقات السنية: «أبو سعيد»، وفى حسن المحاضرة: «أبو الحسن».
(٣) فى ا: «ورواته».