للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: قال لى أبو حنيفة (١): اقرأ علىّ، وقل: حدّثنى. قال:

وقال لى مالك بن أنس مثل ذلك.

روى عنه أحمد، ووثّقه ابن معين.

روى له مسلم (٢).

***

١٠٨٣ - عمرو بن الوليد الأغضف (*)

قال: رحلت إلى أبى حنيفة فلم يكن لى من القوّة على العلم ما أقدر على مجالسته، فكنت أختلف إلى أبى يوسف أتعلّم منه، فإنّى ذات يوم عنده إذ دخل أبو حنيفة، (٣) وقد جمعت كسائى (٣) مربّعا، فقعدت عليه، فقال: من هذا الرجل؟


- تهذيب التهذيب ٨/ ١١٤، ١١٥، تقريب التهذيب ٢/ ٨٠، خلاصته تذهيب تهذيب الكمال ٢٩٤، الطبقات السنية، برقم ١٦٧.
وذكر ابن حجر فى التقريب أن «قطن» بفتح القاف والمهملة، وأن فى نسبه «القطعى» بضم القاف وفتح المهملة.
(١) تقدم هذا فى صفحة ١٣ من الجزء الأول.
(٢) كانت وفاته بالبصرة، سنة ثمان وتسعين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٦٧٢، نقلا عن الجواهر.
وفى م: «الأعصف»، ويأتى فى الألقاب.
والأغضف من السهام: الغليظ الريش. ومن الليالى: المظلم. ومن العيش: الناعم.
ومن الأسد: المتثنى الأذنين أو المسترخيهما، أو المسترخى أجفانه العليا على عينيه غضبا أو كبرا. القاموس.
(٣ - ٣) فى م: «وقد كتبت كتبا لى»، وهو خطأ.