للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الدّمياطىّ: كان شيخا، فاضلا، شاعرا، مع ما فيه من التّبحّر فى مذهب أبى حنيفة، فإنه درّس، وناظر، وطال عمره، ودرّس بالمدرسة الحنفيّة بحارة زويلة (١)، إلى أن مات.

وله تصانيف (٢) فى فنون نظما ونثرا فى المذاهب الأربعة، واللّغة، والتّفسير، والوعظ، والإنشاء، وله (٣) خطّ حسن (٣).

قال الدّمياطىّ وغيره: مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة، فى ذى القعدة، ودفن بسفح المقطّم.

سمع منه الحافظ المنذرىّ، وذكره فى «معجم شيوخه».

***

٧٨٦ - عبد الرحمن بن محمد بن علىّ ابن محمد بن يعيش أبو الفرج، الكاتب (*)

سبط قاضى القضاة أبى الحسين على بن محمد الدّامغانىّ.

يأتى والده.

سمع الأنماطىّ، وابن ناصر.


(١) وهى المعروفة بالعاشورية. كما فى مصادر الترجمة.
(٢) بعد هذا فى م زيادة: «كثيرة».
(٣ - ٣) فى م: «حسن خط».
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة ٤/ ٤٠٣، ٤٠٤، العبر ٥/ ٦٢، النجوم الزاهرة ٦/ ٢٤٧، الطبقات السنية، برقم ١١٨٧، شذرات الذهب ٥/ ٦٩.