للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن النّجّار: درس الفقه على مذهب أبى حنيفة على أبى الحسين القدورىّ، حتى برع فيه، وقرأ الحساب حتى أتقنه.

وخرج من بغداد، فى سنة ثلاثين وأربعمائة إلى الأهواز، وأقام برامهرمز (١).

وشرح «المختصر»، وكان يدرّس هناك إلى أن توفّى، فمال إلى حدث، فظهرت على الحدث سرقة، فاتّهم بأنه شاركه فيها، فقطعت يده اليسرى (٢).

وتوفّى سنة أربع وسبعين وأربعمائة.

***

٢٣٤ - أحمد بن محمد بن محمد السّرخسىّ، الوزيرىّ، أبو العباس ابن أبى بكر، الفقيه (*)

من أهل باب الطّاق (٣).


(١) رامهرمز: مدينة مشهورة بنواحى خوزستان. معجم البلدان ٢/ ٧٣٨.
(٢) ذكر ابن قطلوبغا، وطاش كبرى زاده، والكفوى، واللكنوى، أنه قيل: إن يده قطعت فى حرب بين المسلمين والتتار. ونقل ابن قطلوبغا وطاش كبرى زاده هذا عن الصفدى فى الوفيات. ثم قال طاش كبرى زاده: «وهذا الاحتمال أقرب، وأبعد من التهمة للمسلم بمجرد خبر لا يفيد الظن، والله أعلم».
وقد رجعت إلى الوافى بالوفيات المطبوع، فى ترجمته، فلم أجد هذا القول.
* ترجمته فى: الوافى بالوفيات ٨/ ١٢٠، الطبقات السنية، برقم ٣٥٧.
وسقط «بن» قبل «السرخسى» من: ا، ك.
وفى النسخ: «الوزير» مكان: «الوزيرى» وسيرد بياء النسبة خلال الترجمة، وهو بها فى الوافى بالوفيات.
(٣) باب الطاق: محلة كبيرة ببغداد، بالجانب الشرقى، تعرف بطاق أسماء.
معجم البلدان ١/ ٤٤٥.