للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومات سنة خمس وسبعين وستمائة، وقع فى نهر فى بستان الصائغ، فمات.

ودرس بالإقباليّة (١).

وله يد باسطة فى الشعر والنثر.

وله (٢):

لله قوم يعشقون ذوى اللّحى … لا يسألون عن السّواد المقبل

وبمهجتى نفر، وإنّى منهم … جبلوا على حبّ الطّراز الأوّل (٣)

***

١٣١٦ - محمد بن سعيد بن المطهر بن سعيد (*)

الملقّب والده بسيف الدين، الباخرزىّ، تقدّم (٤).

وهذا محمد يلقّب بجلال الدين.

استشهد يوم الأربعاء، وقت الزّوال، سادس عشر جمادى الأولى،


(١) أى المدرسة الإقبالية الحنفية، وهى شرقى الإقبالية الشافعية، والأخيرة داخل باب الفرج بدمشق، وقد وقفها جمال الدين إقبال، عتيق الخاتون ست الشام ابنة أيوب، سنة ثلاث وستمائة.
انظر الدارس ١/ ١٥٨، ٤٧٤.
(٢) من: م، والبيتان فى: الطبقات السنية، نفح الطيب ٢/ ١٢٣، نفحة الريحانة ٢/ ٥٩٥، وأعادهما المؤلف فى «ابن الجنان».
(٣) قال المحبى: «الطراز الأول. يريد به العذار أول ما يبقل، وهو الذى يكنى عنه البلغاء بطراز الله». نفحة الريحانة ٢/ ٥٩٥. وانظر ثمار القلوب ٣٥، ٣٦.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٢٠١٢، نقلا عن الجواهر.
(٤) برقم ٦١٦.