كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه محمود - ١٦١٧ - محمود بن سبكتكين أبو القاسم، سيف الدولة - ج: 3 - ص: 438

١٦١٧ - محمود بن سبكتكين أبو القاسم، سيف الدولة (*)

ابن الأمير ناصر الدولة أبى منصور.

قال الإمام مسعود بن شيبة، فى «التعليم»: السلطان المحمود من أعيان الفقهاء، فريد العصر فى الفصاحة والبلاغة.

قال: وله التّصانيف فى الفقه، والحديث، والخطب، والرسائل، وله شعر جيّد.

---

(*) ترجمته فى: المنتظم ٨/ ٥٢ - ٥٤، الكامل ٩/ ٣٩٨ (وأخبار منثورة فى هذا الجزء)، وفيات الأعيان ٥/ ١٧٥ - ١٨٢، العبر ٣/ ١٤٥، دول الإسلام ١/ ٢٥١، مرآة الجنان ٣/ ٢٢ - ٢٥، ٣٧، ٣٨، البداية والنهاية ١٢/ ٢٧ - ٣١، طبقات الشافعية الكبرى ٥/ ٣١٤ - ٣٢٧، العبر وديوان المبتدأ والخبر ٤/ ٣٦٣، النجوم الزاهرة ٤/ ٢٧٣، ٢٧٤، الطبقات السنية، برقم ٢٤٣١، كشف الظنون ١/ ٤٢٦، شذرات الذهب ٣/ ٢٢٠، هدية العارفين ٢/ ٤٠١.
وهو الملقب «يمين الدولة» وبلقبه سمى أبو النصر الفاحى كتابه «اليمينى» فى سيرة يمين الدولة وأخباره.
وقد نقل ابن خلكان عن إمام الحرمين عبد الملك الجوينى، فى كتابه «مغيث الخلق فى اختيار الأحق» انتقال يمين الدولة من مذهب أبى حنيفة إلى مذهب الشافعى، وذكر قصة عن صلاة القفال المروزى بالمذهبين.
انظر وفيات الأعيان ٥/ ١٨٠، ١٨١.
وقال ابن تغرى بردى: «وما حكاه ابن خلكان، من قصة القفال فى صلاة الحنفية بين يدى ابن سبكتكين المذكور، ليس لها صحة، يعرف ذلك من له أدنى ذوق، من وجوه عديدة» ثم أفاض فى إبطال ذلك.
النجوم الزاهرة ٤/ ٢٧٣، ٢٧٤، وعنه نقل التميمى، فى الطبقات السنية.