للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٩ - محمد بن أحمد بن أبى سهل أبو بكر، السّرخسىّ (*)

تكرّر ذكره فى «الهداية».

الإمام الكبير، شمس الأئمّة، صاحب «المبسوط» وغيره.

أحد الفحول الأئمّة الكبار، أصحاب الفنون، كان إماما، علّامة، حجّة، متكلّما، فقيها، أصوليّا، مناظرا.

لزم الإمام (١) شمس الأئمّة أبا محمد بن عبد العزيز الحلوانىّ، حتى تخرّج به، وصار انظر أهل زمانه.

وأخذ فى التّصنيف، وناظر الأقران، وظهر اسمه، وشاع خبره.

أملى «المبسوط» نحو خمسة عشر مجلّدا، وهو فى السجن بأوزجند محبوس، وعن أسباب الخلاص فى الدنيا مأيوس، بسبب كلمة كان فيها من النّاصحين، سالكا فيها طريق الرّاسخين، لتكون له ذخيرة إلى يوم الدين، وإنما يتقبّل الله من المتّقين، وهو يتولّى الصالحين، ولا يهدى كيد الخائنين، ولا يضيع أجر المحسنين.


(*) ترجمته فى: تاج التراجم ٥٢، ٥٣، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ٧٥، ٧٦، مفتاح السعادة ٢/ ١٨٦، كتائب أعلام الأخيار برقم ٢٦٧، الطبقات السنية، برقم ١٧٨٧، كشف الظنون ١/ ٤٦، ١١٢، ٥٦١، ٥٦٨، ٢/ ٩٦٣، ١٠١٤، ١٠٧٩، ١٤١٤، ١٤٥٢، ١٥٨٠، ١٦٢٠، ١٦٢٨، الفوائد البهية ١٥٨، ١٥٩، هدية العارفين ٢/ ٧٦.
وهو المراد بشمس الأئمة عند الإطلاق، انظر الألقاب آخر الكتاب.
وانظر ما ساقه المؤلف فى ضبط «السرخسى»، فى الأنساب آخر الكتاب.
(١) سقط من: ا.