للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحقّ يكون مخطئا فى الاجتهاد عند أبى منصور، وعند أبى الحسن مصيب (١) فى الاجتهاد على كلّ حال أصاب الحقّ أو لم يصب. وقد روى عن أبى حنيفة أنه قال: كلّ مجتهد مصيب، والحقّ عند الله واحد.

ومعناه أنّه مصيب فى الطّلب، وإن أخطأ المطلوب.

قال أبو الحسن: رأيت إمام الهدى أبا منصور الماتريدى فى المنام فقال: يا أبا الحسن، ألم تر أنّ الله غفر لامرأة لم تصلّ قطّ! فقلت: بماذا؟

قال: باستماع الأذان، وإجابة المؤذّن. (٢)

والرّستغفنىّ؛ بضمّ الرّاء وسكون المهملة وضمّ التّاء ثالث الحروف وسكون الغين المعجمة وفى آخرها النّون بعد الفاء: نسبة إلى قرية من قرى سمرقند.

ويأتى فى الأنساب (٣).

***

٩٧٤ - علىّ بن شهريار الأسترآباذيّ (*)

روى عن أبى اليمان الحكم بن نافع، وغيره.


(١) فى الأصل: «مصيبا» على أنه خبر يكون، والمثبت فى: ا، م، والطبقات السنية، بتقدير: «هو مصيب».
(٢) الخبر فى: تاج التراجم ٤١، والطبقات السنية.
(٣) أى بقية لترجمته.
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان (الزيادات التى استدركها السهمى من تاريخ أسترآباذ) ٤٨٨، الطبقات السنية، برقم ١٤٩٤.