للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب من اسمه عبد الحميد، وعبد الخالق، وعبد الدائم، وعبد الرّب

٧٥٥ - عبد الحميد بن عبد الرحمن الكوفىّ، الحمّانىّ (*)

وحمّان من تميم.

سمع أبا حنيفة، والأعمش، والثّورىّ.

قال عبد الحميد: سمعت أبا حنيفة يحكى عن حمّاد، قال: بشّرت إبراهيم بموت الحجّاج، فسجد.

قال حمّاد: ما كنت أرى أحدا يبكى من الفرح، حتى رأيت إبراهيم بكى من الفرح.

وحكى عن أبى حنيفة (١)، قال: فيؤه (٢) الجماع، إلا أن يكون له عذر.


(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة ٤٥، الجرح والتعديل، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة ١٦، طبقات ابن سعد ٦/ ٢٧٩، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) ١/ ٤٠٣، الأنساب ١٧٥ و، اللباب ١/ ٣١٦، ميزان الاعتدال ٢/ ٥٤٢، العبر ١/ ٣٣٨، تهذيب التهذيب ٦/ ١٢٠، تقريب التهذيب ١/ ٢٦٩، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٢٢٢، ذيل الجواهر المضية ٢/ ٥٤٨، الطبقات السنية، برقم ١١٣٤، شذرات الذهب ٢/ ٣.
وكنية المترجم «أبو يحيى».
(١) بعد هذا فى م بياض مكان كلمتين، والكلام متصل فى سائر النسخ، والطبقات السنية. ولعل مكان الكلمتين سؤال عن الفئ فى الإيلاء، الذى ورد ذكره فى قوله عزّ وجل: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ سورة البقرة ٢٢٦.
(٢) رسم الكلمة فى ا، م: «فيه»، وفى الأصل والطبقات السنية: «فيئه».