للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[فصل [فى عدد الأنبياء]]

روى فى حديث ضعيف مرفوع، أن الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا؛ الرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر، أولهم آدم، وآخرهم خاتم النّبيين محمد صلّى الله عليه وسلم. رواه الآجرّىّ (١)، وأبو حاتم البستىّ (٢)، عن أبى ذرّ، عن النبىّ صلّى الله عليه وسلم.

وفى رواية، عن أبى ذرّ، أن النبىّ صلّى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر: «أنتم عدد المرسلين، وعلى عدد أصحاب طالوت حين جاوز النّهر» (٣) يعنى ثلاثمائة وثلاثة عشر.

[فصل [فصل فى أولى العزم]]

قال الله تعالى: فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (٤).

قال القرطبىّ فى «تفسيره» (٥)، قال ابن عباس: ذوو الحزم (٦) والصبر.


- وانظر لسن أبى بكر وعمر، رضى الله عنهما، ما تقدم فى صحيح مسلم ٤/ ١٨٢٦، ١٨٢٧، وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ٩٦، ٩٧.
(١) أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الشافعى، من رجال الحديث، توفى بمكة سنة ستين وثلاثمائة.
تاريخ بغداد ٢/ ٢٤٣، وفيات الأعيان ٤/ ٢٩٢، تذكرة الحفاظ ٣/ ٩٣٦.
(٢) أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد البستى، الحافظ، الإمام، توفى سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ١٣١ - ١٣٥.
(٣) فى الأصل: «جازوا»، وفى م: «جاوزوا»، والمثبت فى: ا، ك، وهو موافق لما فى الآية الكريمة ٢٤٩ من سورة البقرة.
(٤) سورة الأحقاف ٣٥.
(٥) تفسير القرطبى ١٦/ ٢٢٠ وما بعدها.
(٦) فى النسخ عدا م: «ذو الحزم» وفى م: «ذو العزم»، والمثبت فى تفسير القرطبى.