للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه عبد الرحيم السّمعانىّ.

ومات فى عشر الخمسين وخمسمائة.

***

٢٨٠ - أحمد بن يوسف بن عبد الواحد بن يوسف، أبو الفتح، الأنصارىّ، السّعدىّ (*)

المنعوت بشهاب الدين.

كان إماما، عالما، محدّثا، حدّث ب «جزء» الأنصارىّ، بإجازته من ابن طبرزد، وأبى اليمن الكندىّ، وغيرهما.

مات فى تاسع شعبان، سنة تسع وأربعين وستمائة.

وولد بحلب، وتفقّه بها، ثم سافر إلى الموصل، وتفقّه بها على الجلال الرّازىّ.

وسمع الحديث منه أبو حفص عمر ابن العديم.

وقرأ علم النّظر والخلاف، وبرع فيهما.

قال ابن العديم: استدعى فى أيّام المستنصر (١) بالله إلى بغداد، ليدرّس بالمدرسة المستنصريّة، فتوجّه إليها، ودرّس بها، فى يوم الخميس، العشرين من جمادى الأولى، سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، وهو ثانى مدرّس ذكر التدريس بها، ثم عاد إلى بلده فى صفر سنة خمس وثلاثين.


* ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٤٢١.
وفى الأصل، ك: «السغدى» ولعله تصحيف، فالمترجم أنصارى حلبى.
(١) فى ا: «المستعين». وهو خطأ.
وهو يعنى المستنصر العباسى، المنصور بن محمد، المتوفى سنة ستين وأربعمائة.