للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[فائدة: [طويس المغنى]]

طويس (١) المغنّى، واسمه عيسى بن عبد الله، كان من المبرّزين فى الغناء، وله ترجمة واسعة فى «الأغانى» (٢)، وهو الذى يضرب بن المثل فى الشّؤم، فيقال: «أشأم من طويس»؛ لأنه ولد فى يوم قبض النّبىّ، صلّى الله عليه وسلم، وفطم فى يوم مات أبو بكر، وختن فى يوم قتل عمر، وبلغ (٣) الحلم فى ذلك اليوم، وتزوّج فى اليوم الذى قتل فيه عثمان، وولد له فى اليوم الذى قتل فيه علىّ؛ فلذلك تشاءموا به (٤)، وهذا من عجائب الاتّفاقات.

ومات سنة اثنتين وستّين (٥) من الهجرة، بالسّويداء، على مرحلتين من المدينة، وكان انتقل إليها من المدينة.

[فائدة: [بهاء الدين قراقوش]]

بهاء الدّين قراقوش، خادم أسد الدين شيركوه، عمّ صلاح الدين يوسف بن أيّوب، وهو الذى قام فى تدبير الأمر لصلاح الدين بعد شيركوه، وكان صلاح الدين يرى له ذلك، فاعتمد عليه، ولم يكن يخرج عن رأيه، وهو الذى بنى السّور (٦) المحيط بالقاهرة ومصر


(١) فى م: «طولس» تحريف.
(٢) الأغانى ٣/ ٢٧، ٤/ ٢١٩.
(٣) فى وفيات الأعيان ٣/ ٥٠٧: «وقيل: بل بلغ».
(٤) فى م: «فيه».
(٥) كذا ورد فى النسخ، والصواب: «وتسعين». وانظر أيضا: وفيات الأعيان ٣/ ٥٠٧.
(٦) فى الأصل، ا: «الصور»، والمثبت فى: م، ووفيات الأعيان ٤/ ٩١، والنقل عنه.