للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[فصل [فى إحصاء أسماء الله الحسنى؛ وترتيبها؟ على حروف المعجم:]]

قال القرطبىّ: لمّا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إنّ لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنّة» أردت أن يكون لى فى هذا الإحصاء نصيب.

وذكر عن بعضهم أنه من أراد الإحصاء فليقرأ القرآن من أوله إلى آخره فيستوفى الأسماء كلّها فى أضعاف التّلاوة.

قال الخطّابىّ: وذكر أبو عبد الله الزّبيرىّ (١)، أنه أخرج الأسماء كلّها من القرآن، وذكر أنها مائة (٢) وثلاثة عشر اسما.

وهى (٣) هذه مرتبة على حروف المعجم.


(١) فى م: «الزبيدى».
ولعله يعنى أبا عبد الله مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيرى، صاحب «نسب قريش» المتوفى سنة ست وثلاثين ومائتين.
مقدمة نسب قريش، تاريخ بغداد ١٣/ ١١٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٦٢.
(٢) فى م: «ثلاثمائة».
وقد استخرج أبو بكر بن العربى الأسماء من سور القرآن فبلغت مع التكرار خمسين ومائة اسم.
أحكام القرآن ٢/ ٧٩٥ - ٧٩٧.
وعدد الأسماء على ما ورد فى الكتاب والسنة، وذكره الأئمة، فانتهت إلى ستة وأربعين ومائة.
أحكام القرآن ٢/ ٧٩٧ - ٨٠٥.
(٣) هذا الضمير لا يعود إلى ما تقدم من قوله «مائة وثلاثة عشر اسما»، فقد تبين لك من قولى السابق ما ورد منها فى القرآن على ما ذكره ابن العربى، وما هنا سرد لها على حروف المعجم، بلغت به أحد عشر وثلاثمائة اسم.