للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان كيّسا، حسن الأخلاق، متودّدا إلى الناس.

بلغنى أنّ مولد أبى عبد الله اللّارجانىّ بهمذان، سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.

وتوفّى، بتكريت، وكان متوجّها إلى بغداد، فى يوم الأربعاء، التاسع والعشرين من جمادى الأولى، سنة خمس وستمائة (١)، ودفن بها عند المشهد.

ذكره ابن النّجّار.

***

١٣٧٥ - محمد بن عبد الرزّاق بن عبد الله بن إسحاق أبو المناقب، الواعظ، الأعرج (*)

من أهل ساوة.

كان قاضيا، وكان شافعىّ المذهب، فطلب الجاه عند خواصّ السلطان محمود (٢)، فتمذهب لأبى حنيفة.

وكان واعظا، مليح الوعظ، فصيح العبارة.

قدم بغداد، فى سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وعقد بها مجلس الوعظ بجامع القصر، وظهر له القبول التّامّ.


(١) كذا فى كل مصادر الترجمة، عدا طبقات النحاة واللغويين: «تسع وسبعين وخمسمائة»، وهو خطأ لأن مولده سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة، كما سبق.
(*) ترجمته فى: الوافى بالوفيات ٣/ ٢٥٠، ٢٥١، الطبقات السنية، برقم ٢٠٩٣.
وهو: «الساوى».
(٢) فى الوافى: «مسعود». وكانت وفاة السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقى سنة خمس وعشرين وخمسمائة. انظر تاريخ دولة آل سلجوق ١٤٠.
وكان جلوس مسعود أخيه سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. المصدر السابق ١٥٨.