للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان له شعر حسن.

روى عنه (١) شيئا ببغداد.

قال ابن النّجّار: أخبرنا (٢) أبو عبد الله محمد بن محمد الكاتب الأصبهانىّ، فى كتابه إلينا، ونقلته من خطّه، أنشدنا محمد بن عبد الرزّاق السّاوىّ، قاضيها، لنفسه (٣):

تنبّه لنوم الدهر قبل انتباهه … فقد نام عنّا البرد وانتبه الورد (٤)

فلا تدعنّ الأنس يوما إلى غد … فإنّك لا تدرى بماذا غدا يغدو

قرأت فى كتاب «التاريخ» لصدقة بن الحدّاد الفقيه، قال: سنة إحدى وستين وخمسمائة، فى محرّم، وصل الخبر بأنّ قاضى ساوة مات بالموصل.

***


(١) أى: العماد الأصفهانى، كما سيأتى.
(٢) فى م: «أنبأ».
(٣) البيتان فى: الوافى بالوفيات ٣/ ٢٥١، الطبقات السنية.
(٤) فى الأصل، ا: «نوم الدهر»، وفى م: «قوم الدهر»، والمثبت فى: الوافى، والطبقات السنية.