للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والمقوّم، وأبو لهب واسمه عبد العزّى، وقثم، وأبو طالب، وحمزة، والعباس وهو أصغرهم.

قال ابن سعد: (١) والعصب من بنى عبد المطّلب للعباس، وأبى طالب، والحارث، وأبى لهب، وقد كان لحمزة والمقوّم والزّبير وجحل بنى عبد المطّلب أولاد لأصلابهم فهلكوا، والباقون لم يعقبوا.

الحارث كان أكبر عمومة النّبىّ صلّى الله عليه وسلم ولم يدرك الإسلام، وأسلم من أولاده أربعة، نوفل، وربيعة، وأبو سفيان، وعبد الله. ونوفل أسنّ من إخوته، وأسنّ من سائر بنى هاشم.

وأبو طالب له من الولد: طالب، مات كافرا، وعقيل، وجعفر، وعلىّ، وأمّ هانئ، لهم صحبة. وطالب أسنّهم، أسنّ من عقيل بعشر سنين، وعقيل أسنّ من جعفر بعشر سنين، وجعفر أسنّ من علىّ بعشر سنين.

ومن أولاد أبى طالب أيضا جمانة، ذكرها أبو موسى (٢) فى الصّحابيّات، وقسم لها رسول الله صلّى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا (٣) من خيبر.

والعبّاس بن عبد المطّلب أسلم هو وحمزة من أعمامه، وكان أسنّ من النّبىّ صلّى الله عليه وسلم، بثلاث سنين، وكان له عشرة من الذّكور: الفضل، وعبد الله، وقثم، لهم صحبة، والثلاثة إخوة أشقّاء، أمهم أمّ الفضل لبابة بنت الحارث، أخت ميمونة، والفضل أكبر أولاد العبّاس.


(١) فى م: «أبو سعد». خطأ. وانظر: الطبقات الكبرى، لابن سعد (بيروت) ١/ ٩٢ - ٩٤.
(٢) محمد بن عمر بن أحمد الأصبهانى المدينى الحافظ، المتوفى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وله كتاب مشهور فى تتمة معرفة الصحابة، ذيّل به على كتاب أبى نعيم.
وفيات الأعيان ٤/ ٢٨٦، طبقات الشافعية الكبرى ٦/ ١٦٠ - ١٦٣.
(٣) الوسق: ستون صاعا بصاع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وهو خمسة أرطال وثلث. المغرب (حلب) ٢/ ٣٥٤.