للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صاحب التّصانيف المفيدة فى الفقه والأصول.

له «المستصفى (١) فى شرح المنظومة»، وله شرح «النّافع» سمّاه ب «المنافع»، وله «الكافى فى شرح الوافى»، و «الوافى» تصنيفه أيضا، وله «كنز الدّقائق»، وله «المنار» فى أصول الفقه، (٢) وله «العمدة» فى أصول الدين (٢).

تفقّه على شمس الأئمة الكردرىّ.

وروى «الزّيادات» عن أحمد بن محمد العتّابىّ (٣).

سمع منه الصّغناقىّ (٤).

***


(١) فى ا: «المصفى» وهو صواب أيضا، إن شاء الله؛ ذلك أن المترجم شرح المنظومة شرحا بسيطا، سماه «المستصفى»، ثم اختصره وسماه «المصفى». انظر كشف الظنون ٢/ ١٨٦٧.
(٢ - ٢) فى ا: «وله المنار فى أصول الدين، وله العمدة»، والمثبت فى سائر النسخ، والدرر الكامنة، وابن حجر ينقل الترجمة عن عبد القادر، ويعضد هذا ما فى المصادر، عدا الطبقات السنية، فقد قال التميمى: «والمنار فى أصول الفقه، ومنار آخر فى أصول الدين، والعمدة». ولعله كان ينقل من النسخة ا.
(٣) تقدمت ترجمته برقم ٢٢٢، وذكر المصنف فيها أنه توفى سنة ست وثمانين وخمسمائة، وقد لحظ الكفوى بعد ما بين الرجلين العتابى والنسفى، فقال فى ترجمة العتابى رقم ٣٩٧: «وأنى تصح رواية شخص مات سنة عشر وسبعمائة، عن شخص مات سنة ست وثمانين وخمسمائة!!».
(٤) فى ا، م «السغناقى»، وتقدمت ترجمته برقم ٥٠٧.
وجاء بعد هذا فى م زيادة: «توفى ليلة الجمعة، فى شهر ربيع الأول، سنة إحدى وسبعمائة، رحمه الله تعالى، ودفن فى بلده ايدج. كذا رأيته بخط بعض الفضلاء، وهو المؤرخ تقى الدين المقريزى، ذكره فى ترجمة برغش». وواضح أن هذا من حاشية النسخة أدخله المصحح فى صلبها.-