للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومحمد هذا مولده سنة إحدى وثمانين وستمائة، بدورك.

كان إماما (١) فاضلا، عنده أدب، ونظم، ونثر، ونظم كتاب «القدورىّ» نظما فصيحا سهلا، ونظم قصيدا (٢) فى النحو تضمّن أكثر الحاجبيّة (٣). هكذا ذكره شيخنا أبو حيّان، فى كتابه «شعراء العصر» وقال: عرضه علىّ.

قال: وكتبنا عنه لسان التّرك، ولسان الفرس.

وله مشاركة فى علم العربية.

وله قصائد كثيرة؛ منها قصيدة فى قواعد من لسان التّرك.

وله نظم كثير، أنبأنى شيخنا العلامة أبو حيّان، (٤) قال: أنشدنى فخر الدين محمد بن مصطفى لنفسه، من (٤) قصيدة يمدح به رسول الله صلّى الله عليه وسلم (٥):

قيل اتّخذ مدح النّبىّ محمد … فينا شعارك إنّ شعرك ريّق (٦)

وعلى بنانك لليراعة بهجة … وعلى بيانك للبراعة رونق (٧)

يا قطب دائرة الوجود بأسره … لولاك لم يكن الوجود المطلق


(١) سقط من: الأصل.
(٢) فى م: «قصيدة».
(٣) هى الكافية فى النحو، لعثمان بن عمر، المعروف بابن الحاجب.
(٤) سقط من: الأصل.
(٥) الأبيات من الأول إلى الخامس، والسابع والثامن، فى: الوافى بالوفيات، ونكت الهميان، والأبيات الثالث والرابع، والسابع والثامن، فى: الدرر الكامنة، والطبقات السنية.
(٦) فى نكت الهميان: «قالوا اتخذ».
(٧) فى م: «وعلى ثنائك للبراعة» فى الموضعين، والنقط مهمل فى: الأصل، ا، والتصحيح من الوافى، ونكت الهميان.