للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صلّى الله عليه وسلم فى منام رأيته بطريق مكة، فى سنة عشرين وسبعمائة، قال لى صلّى الله عليه وسلم: أمّى أمّ محمد آمنة. بهذا اللفظ.

قلت (١): وهى آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة.

وتوفّى أبوه وأمّه حامل به صلّى الله عليه وسلم، وقيل غير ذلك، ولم يبلغ أبوه من العمر إلا خمسا وعشرين، ولم يرزق ولدا ذكرا سوى (٢) رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

قلت (٣): وأعمامه عشرة: الحارث وهو أكبرهم، والزّبير، والمغيرة- ولقبه جحل بتقديم الجيم على الحاء المهملة، وقيل:

بالعكس (٤) - ويقال له الغيداق (٥) أيضا، وضرار، والمقوّم، وأبو لهب واسمه عبد العزّى، وقثم، وأبو طالب، وحمزة، والعباس وهو أصغرهم.

ولم يسلم منهم سوى حمزة والعباس.

وقيل: الأعمام أحد عشر (٦). فجعلوا الغيداق وجحلا اثنين.


(١) مكان هذه الكلمة فى الأصل: «أمه» عنوان.
(٢) فى م: «إلا».
(٣) مكان هذه الكلمة فى م، ك: «فصل» عنوان.
(٤) وكذا أورده النووى فى تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢٧. والفيروزآبادي فى القاموس. وذكر ابن دريد أن جحلا لقب مصعب بن عبد المطلب. انظر الاشتقاق ٤٧.
(٥) فى م هنا وفيما يأتى: «العنداق».
(٦) ممن قال بذلك النووى، ولم يذكر «المقوم»، وذكر مكانه «عبد الكعبة».