للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تفقّه على جماعة؛ منهم الإمام نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد ابن أحمد النّسفىّ.

وفاق شيوخه وأقرانه، وأذعنوا له كلّهم، ولا سيّما بعد تصنيفه لكتاب «الهداية»، و «كفاية المنتهى».

ونشر المذهب، وتفقّه عليه الجمّ الغفير.

وممّن انتفع به كثيرا، وتخرّج به، وروى «الهداية» للناس عنه، شمس الأئمّة محمد بن عبد الستّار الكردرىّ.

وقرأ «كتاب التّرمذىّ» على شيخ الإسلام ضياء الدين أبى محمد صاعد بن أسعد، بسنده المذكور فى ترجمة صاعد (١).

وفرغانة؛ بفتح الفاء: وراء الشّاش، وراء جيحون وسيحون.

وفرغانة أيضا: قرية من قرى فارس.

ومرغينان؛ بفتح الميم: مدينة من بلاد فرغانة.

مات سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

سمعت قاضى القضاة شمس الدّين ابن (٢) الحريرىّ يذكر عن العلّامة جمال الدين ابن مالك، أنّ صاحب «الهداية» كان يعرف ثمانية (٣) علوم.

ورحل، وسمع، ولى المشايخ، وجمع لنفسه «مشيخة» كتبتها، وعلّقت منها فوائد.

ويأتى ولداه؛ محمد، وعمر (٤).


(١) انظر صفحة ٢٥٩ من هذا الجزء.
(٢) سقط من الأصل.
(٣) فى النسخ، «ثمان».
(٤) الأول برقم ١٤٣٢، والثانى برقم ١٠٦١.