للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال الغلام: أبدا.

فقال خالد: وكم أقاسى فيك جهد البلاء؟

فقال الغلام: حتى تموت.

فقال خالد: لأجل ذا يا سيدى حبّك.

فقال الغلام: بك (١).

فقال خالد: لا أعدم الله فؤادى الهوى.

فقال الغلام: آمين.

فقال خالد: يوما ولا جرّبه (٢) قلبك!

فقال الغلام: فعل الله ذاك.

فقال خالد: إن كان ربّى قد قضى ذاك الهوى.

فقال الغلام: فما علىّ أنا (٣)!

فقال خالد: وشدّة (٤) الحبّ، فما ذنبك (٥)؟

فقال الغلام: سل نفسك.

فقيل للغلام: أما تستحى من هذا فى جلالته!

فقال: فديتك، كلّ من (٦) يلقى يقول (٦) له مثل هذا.

***


(١) كذا فى: الأصل، ا، وفى م: «بلى»، ولعلها هكذا بالقصر وكسر الباء، أو لعلها: «بلا» بفتح الباء.
(٢) فى م: «حرمه».
(٣) فى م: «إذا».
(٤) الكلمة فى الأصل دون نقط.
وهو معطوف على قوله: «ذاك الهوى».
(٥) فى الأصل: «دينك»، وفى ا: «ديتك».
(٦ - ٦) فى م: «تلقى نقول».