للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وابنه أحمد المذكور فيما تقدّم (١).

روى عنه عمر بن محمد بن عمر العقيلىّ.

وسمع أبا محمد إسماعيل بن محمد النّوحىّ (٢) النّسفىّ، وأبا اليسر محمد بن (٣) محمد بن (٣) الحسين البزدويّ، وأبا علىّ الحسن بن عبد الملك النّسفىّ.

توفّى ليلة الخميس، ثانى عشر جمادى الأولى، سنة سبع وثلاثين وخمسمائة بسمرقند.

وولادته بنسف، فى شهور سنة إحدى أو اثنتين وستين وأربعمائة.

حكى أنّه أراد أن يزور جار الله العلّامة الزّمخشرىّ فى مكة، فلمّا وصل إلى داره دقّ الباب ليفتحوه ويأذنوا (٤) له بالدّخول، فقال الشيخ: من ذا الذى يدقّ الباب؟

فقال: عمر.

فقال جار الله: انصرف.

فقال نجم الدّين: يا سيّدى، عمر ما (٥) ينصرف.

فقال الشيخ: إذا نكّر ينصرف.


- ١٦٨٦، ١٧٣١، ١٨٦٧، ١٨٦٨، ١٨٧١، ١٩٢٩، ٢٠٢٧، ٢٠٤٨، ٢٠٥٤، شذرات الذهب ٤/ ١١٥، الفوائد البهية ١٤٩، ١٥٠، هدية العارفين ١/ ٧٨٣، إيضاح المكنون ١/ ٢٥، ١١٧.
وما بين المعقوفين من: الأصل، م، وتاج التراجم، ومفتاح السعادة.
(١) برقم ١٥٨.
(٢) فى م: «التنوخى» خطأ.
(٣ - ٣) من: م، والتحبير.
(٤) فى الأصل: «فيأذنوا».
(٥) فى م: «ما».