للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأوّل من درّس للحنابلة يونس (١) بن عبد الرحمن ابن الجوزىّ.

وأمّا المالكيّة لمّا فتحت لم يكن لهم مدرّس يذكر الدّرس (٢)، فذكر الدّرس لهم فقيه مغربىّ، اسمه محمد، وكان معيدا، إلى أن أخرج من المدرسة بعدسنة، وأحضر عبد الرحمن بن محمد بن عمر من البصرة، وجعل (٣) نائبا للمدرس بها مديدة (٣)، إلى أن أحضر (٤) فقيه مالكىّ من أهل الإسكندريّة، اسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر (٥)، فدرّس بها يوم الخميس عاشر صفر، سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.

قال ابن النّجّار: مات (٦) سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.

***


(١) كذا فى النسخ: «يونس» ولعله: «يوسف»، وتجد ترجمة يوسف بن عبد الرحمن ابن على ابن الجوزى، المتوفى شهيدا عند دخول التتار بغداد سنة ست وخمسين وستمائة، فى ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٢٥٨، ٢٥٩، وفيه أنه ولى التدريس بالمستنصرية.
وفى نسخة الأصل ضرب على «يونس بن».
(٢) فى م: «الدروس».
(٣ - ٣) فى م: «ثانيا المدرس بها مدة مديدة».
(٤) فى الأصل: «حضر».
(٥) كذا ورد اسمه فى النسخ، وفى ترجمته فى الديباج المذهب ١/ ٤٤٨ - ٤٥٠ جاء اسمه: «عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد المغربى، الشارمساحى، الإسكندرى» وكانت وفاته سنة ستين وستمائة.
(٦) أى المترجم.