للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكر الزّبير بن بكّار أن مولده كان فى شهر رمضان. والقول الأول هو المشهور.

ثم اختلفوا فى القدر الذى مضى من شهر ربيع الأول لولادته (١) على أربعة أقوال؛ فقيل: ليلتان. وقيل: ثمان. وقيل: عشر. وقيل اثنتا عشرة ليلة. وهو الأشهر.

وانتقل إلى الله واختار ما عنده فى يوم الاثنين، حين اشتدّ الضّحى، لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول. وقيل: لثمان خلون منه، سنة إحدى عشرة، ودفن ليلة الثلاثاء. وقيل: ليلة الأربعاء.

واختلف فى مبلغ سنّه صلّى الله عليه وسلم على ثلاثة أقوال:

ففى حديث أنس رضى الله عنه أنه توفّى على رأس السّتّين، وهو حديث صحيح، متّفق عليه (٢).

وفى حديث ابن عباس رضى الله عنه، أنه توفّى ابن (٣) ثلاث وستين.

أخرجه البخارىّ (٤).


(١) فى م: «بولادته».
(٢) الموطأ، باب ما جاء فى صفة النبى صلّى الله عليه وسلم، من كتاب صفة النبى صلّى الله عليه وسلم ٢/ ٩١٩، وصحيح البخارى، باب الجعد، من كتاب اللباس ٧/ ٢٠٧ وأيضا فى باب صفة النبى صلّى الله عليه وسلم، من كتاب المناقب ٤/ ٢٢٧، ٢٢٨، وصحيح مسلم، باب فى صفة النبى صلّى الله عليه وسلم ومبعثه وسنه، من كتاب الفضائل ٤/ ١٨٢٤، ١٨٢٥، ومسند الإمام أحمد ٣/ ٣٠، وسنن الترمذى، باب فى مبعث النبى صلّى الله عليه وسلم وابن كم كان حين بعث، من أبواب المناقب.
عارضة الأحوذى ١٣/ ١٠٩، ١١٠.
(٣) فى م: «على رأس».
(٤) حديث ابن عباس هذا أخرجه الإمام أحمد، فى مسنده ١/ ٢٢٨، ٣٧٠، ٣٧١، والترمذى، فى باب فى مبعث النبى صلّى الله عليه وسلم وابن كم كان حين بعث،-