للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

درّس للطائفة الحنفيّة بدمشق، وقدم القاهرة فسمع بها، وحدّث.

وله شعر، أنشدنى شيخنا أبو محمد الحلبىّ الحنفىّ، أخبرنا الأديب أبو عبد الله محمد بن عمر المنبجىّ (١)، أنشدنا محمد بن أحمد بن عمر لنفسه (٢):

طرفى وقلبى ذا يسيل دما وذا … دون الورى أنت العليم بقرحه (٣)

وهما بحبّك شاهدان وإنّما … تعديل كلّ منهما فى جرحه

مولده بإربل (٤)، فى صفر، سنة اثنتين وستمائة.

ومات بدمشق، سنة سبع وسبعين وستمائة، ليلة الجمعة، ثانى عشر ربيع الآخر.

تفقّه على مذهب أبى حنيفة على عبد الرحمن بن محمد الفقيه البغدادىّ، وبرع فيه.


- ٢٨٥، طبقات النحاة واللغويين ٤٨، بغية الوعاة ١/ ٣٧، الدارس ١/ ٥٧٤، ٥٧٥، الطبقات السنية، برقم ١٨٢٧، كشف الظنون ١/ ٧٦٧، شذرات الذهب ٥/ ٣٥٩.
وانظر:
Le Dictionnaire des Autorites DE ad- Dimyati. ١١٥
وكنيته: «أبو عبد الله».
(١) فى م: «السنجى» خطأ.
وبدر الدين المنبجى هذا شاعر، تعانى الأدب، وتخرج بابن الظهير، وتوفى بمصر سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة.
الدرر الكامنة ٤/ ٢٢٠، ٢٢١.
(٢) البيتان فى: الوافى بالوفيات ٢/ ١٢٥، بغية الوعاة ١/ ٣٧، الطبقات السنية.
(٣) فى الوافى والبغية والطبقات السنية: «قلبى وطرفى».
(٤) إربل: قلعة حصينة، ومدينة كبيرة، فى فضاء من الأرض واسع بسيط، وهى بين الزابين، تعد من أعمال الموصل.
معجم البلدان ١/ ١٨٦.