للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصله من دمشق، من قرية حرستا (١).

قدم أبوه (٢) العراق فولد محمد بواسط.

وصحب أبا حنيفة، وأخذ عنه الفقه، ثم عن أبى يوسف.

وصنّف الكتب، ونشر علم أبى حنيفة.

وروى (٣) الحديث عن مالك، ودوّن «الموطّأ»، وحدّث به عن مالك.

وهو ابن أخت عبد الله بن مسلمة القعنبىّ.

قال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعىّ، يقول: قال محمد بن الحسن:

أقمت على مالك ثلاث سنين، وسمعت منه سبعمائة حديث ونيّفا لفظا.

وروى عن مسعر، والثّورىّ، وعمرو بن دينار، فى آخرين.

روى عنه الإمام الشافعىّ، ولازمه، وانتفع به، وقال:

أخذت (٤) - وفى رواية سمعت- من محمد بن الحسن وقر بعير، وما رأيت رجلا سمينا أفهم منه.

قال: وكان إذا تكلّم خيّل لك أن القرآن نزل بلغته.

قال: وما رأيت سمينا أخفّ روحا (٥) منه.


(١) حرستا: قرية كبيرة عامرة، فى وسط بساتين دمشق، على طريق حمص، بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ. معجم البلدان ٢/ ٢٤١.
(٢) فى النسخ زيادة: «من». وهو خطأ.
(٣) فى م: «ويروى».
(٤) فى م: «أحدث» تصحيف. وفى الانتقاء ١٧٤: «كتبت»، وانظر صفحة ٦٩ ففيها: «حملت»، وفى جامع بيان العلم ١/ ١١٨: «سمعت».
(٥) فى م زيادة: «من محمد بن الحسن، وما رأيت أفصح»، وليس القول كله فى الانتقاء.