للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال فى «الملتقط»: قيل لمحمد بن سلمة، كيف لم تأخذ العلم عن علىّ الرّازىّ؟

فقال: لكثرة ما وجدت فى منزله من الملاهى.

وقال: لو جمع علم خلف بن أيّوب لكان فى زاوية (١) من علم علىّ الرّازىّ، إلّا أنّ خلف بن أيوب أظهر علمه لصلاحه (٢).

وذكر فى «تاريخ نسف»، عن أبى سلمة مؤمن (٣) بن عبد الله بن حرب النّسفىّ، قال: حدّثنى محمد بن سلمة، قال: خرجنا إلى البصرة فى طلب الحديث، (٤) فاختلفنا إلى شيخ (٤) فأخرج لنا أحاديث أبى حنيفة، وجعل يملى علينا.

قال: فتركها بعض أهل الحديث، وامتنع من (٥) كتابتها، فأمسك الشيخ يومين أو ثلاثة عن التّحديث، وقال: أدركت أبا حنيفة وكان يجالسه فلان وفلان- وسالت دموعه على خدّيه- وهؤلاء لا يكتبون عنه.

قال: فتشفّعنا إليه حتّى أخرج إلينا أحاديثه، وكتبناها (٦).

***


(١) فى م: «رواية» خطأ.
(٢) فى م: «بصلاحه».
(٣) فى م: «موسى».
(٤ - ٤) سقط من: ا.
(٥) فى ا: «فى».
(٦) سقط من الأصل.