للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقدم القاهرة، ودرّس بالعاشوريّة (١)، ثم تركها، وأقام (٢) بسطح جامع (٢) الأزهر.

أنكر على الشّجاعىّ (٣)، فهابه الشّجاعىّ، وطلب رضاه.

ذكره شيخنا قطب الدّين، فى «تاريخه».

وذكره الإربلىّ، فى «معجم شيوخه».

ثم إنه خرج من القاهرة، قاصدا إلى القدس، فتوفّى فى القدس، فى المحرّم، سنة ثمان وتسعين وستمائة، عن سبع وثمانين سنة.

سمع منه البرزاليّ، وأبو شامة (٤).

***


- وهو: أبو الفضل يوسف بن عبد المعطى بن منصور الغسانى الإسكندرانى المالكى.
المتوفى سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
العبر ٥/ ١٧٣.
ومخيل: بالفتح ثم الكسر: وادى مخيل، وهو حصن قرب برقة بالمغرب.
معجم البلدان ٤/ ٤٤٤.
(١) المدرسة العاشورية بحارة زويلة من القاهرة، بالقرب من المدرسة القطبية الجديدة ورحبة كوكاى.
وذكر المقريزى أنها تلاشت، وصارت طول الأيام مغلوقة لا تفتح إلا قليلا، فإنها فى زقاق لا يسكنه إلا اليهود ومن يقرب منهم فى النسب.
خطط المقريزى ٢/ ٣٦٧.
(٢ - ٢) فى ا: «بجامع».
(٣) هو: علم الدين سنجر بن عبد الله الشجاعى المنصورى، كان من مماليك قلاوون وترقى حتى ولى شد الدواوين، ثم الوزارة، ثم نيابة دمشق، وساءت سيرته وكثر ظلمه، وقتل سنة ثلاث وتسعين وستمائة.
النجوم الزاهرة ٨/ ٥١.
(٤) فى الأصل: «وابن أسامة»، وفى م: «وابن شامة» خطأ.