للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قدم بغداد غير مرّة، وحدّث بها، فروى عنه إمام أئمة الحديث أبو عبد الله أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب.

قال الحاكم فى «تاريخ نيسابور» قال الدّارمىّ: سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن رستم، فقال: ثقة.

وقال ابن عدىّ: منكر الحديث.

ولما ذكر الذّهبىّ فى «الميزان» كلام ابن عدىّ فيه قال: له عن اللّيث ابن سعد، ويعقوب القمّىّ، وعنه الحسين بن الحسين (١) المروزىّ بلديّه (٢)، ومحمد بن عبد الرحمن السّعدىّ، وهو خراسانىّ مروزىّ جليل.

وذكر عن الدّارمىّ توثيقه (٣).

وعرض عليه المأمون القضاء، وامتنع، وانصرف إلى منزله فتصدّق بعشرة آلاف درهم.

مات بنيسابور، قدمها حاجّا، وقد مرض بسرخس، فبقى تسعة أيام وهو عليل، ومات فى اليوم العاشر، وهو يوم الأربعاء، لعشر بقين من جمادى الآخرة، سنة إحدى عشرة ومائتين، وصلّى عليه الأمين محمد الطّاهرىّ (٤)، ودخل قبره هو وبشر بن أبى الأزهر القاضى، وإبراهيم بن


(١) فى الميزان: «الحسن».
(٢) فى م: «ببلدته». وهو خطأ.
(٣) الذى فى الميزان: «وروى عثمان الدارمى عن ابن معين: ثقة».
(٤) فى ا: «الظاهرى»، وفى م: «الطاهر». وفى الطبقات السنية: «الأمير محمد بن محمد بن حميد الظاهرى». ولم أجده. وبيت الطاهرى فى نيسابور. انظر الأنساب ٣٦٤ و.