للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى مؤلّفات محمد بن الحسن، وتفرّد بروايتها، وانتهت إليه رئاسة أصحاب أبى حنيفة.

وشرح «الجامع الكبير»، وقرأ عليه الملك المعظّم «الجامع الكبير»، وغيره.

وكان كثير الصّدقة، غزير الدّمعة، عاملا، نزها، عفيفا، وكان خطّه مليحا.

وحجّ من الشام.

وتوفّى يوم الأحد، ثامن صفر، سنة ست وثلاثين وستمائة، ودفن بمقابر الصّوفيّة.

وسئل عن مولده، فقال: فى جمادى الأولى، سنة ست وأربعين وخمسمائة، ببخارى.

ووالده يعرف بالتّاجرىّ (١).

والحصيرىّ: نسبة إلى محلّة ببخارى، تعمل فيها الحصر (٢)، كان ساكنا بها.

قال الحافظ المنذرىّ (٣): قال لى الصّدر الخلاطىّ، سمعته يقول:

مولدى ببخارى، فى (٤) سنة ست وأربعين وخمسمائة.

قال المنذرىّ: دخلت دمشق وهو بها، ولم يتّفق لى منه سماع، ولى منه إجازة.


(١) فى م: «بالتاجر»، والصواب فى: الأصل، ا، ومصادر الترجمة.
(٢) فى م: «الحصير».
(٣) ليس هذا فى التكملة، وإنما فيها تاريخ مولده فحسب.
(٤) سقط من: م.