للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن الأثير، فى «تاريخه»: كان عارفا بالفقه على مذهب أبى حنيفة، وليس عنده [فيه] (١) تعصّب. وقال ابن الجوزىّ: كان حنفيّا، ويراعى مذهب الشّافعىّ ومالك.

وسمع الحديث، وحدّث بحلب، ودمشق، عن جماعة أجازوا له؛ مثل نصر بن سيّار، وأبى نصر محمد بن محمود، فى آخرين.

وسمع منه جماعة.

وشهرته تغنى عن الإطناب.

وهو أوّل من بنى دارا للحديث على وجه الأرض، ووقف كتبا كثيرة.

وتوفّى يوم الأربعاء، حادى عشر شوّال، سنة تسع وستين وخمسمائة، بقلعة دمشق، ودفن بها، ثم نقل بعد ذلك إلى مدرسته (٢) التى بناها بدمشق، فى الحادى والعشرين من الشهر المذكور.

قال ابن عساكر: وقد جرّب (٣) استجابة الدعاء عند قبره.

***


- ٥/ ٢٥٣، النجوم الزاهرة ٦/ ٧١، ٧٢، الطبقات السنية، برقم ٢٤٣٠، شذرات الذهب ٤/ ٢٢٨.
ولابن الأثير كتاب «التاريخ الباهر فى الدولة الأتابكية».
ولابن قاضى شهبة «الكواكب الدرية فى السيرة النورية».
وفى م: «أبى سعد» مكان: «أبى سعيد»، والصواب فى الأصل، ا، وانظر البداية والنهاية ١٢/ ٢٧٧.
وفى الأصل: «أبى سعيد بن زنكى» خطأ.
وفى م: «بن السفر» مكان: «آقسنقر» خطأ.
(١) تكملة من: الكامل.
(٢) فى م: «المدرسة».
(٣) فى م: «جربت»، والمثبت فى: الأصل، ا.