للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان محدّثا، متقنا (١)، فاضلا، حسن الأخلاق.

سمع ببخارى، وقدم بغداد، فأقام بها، يسمع، ويصنّف، ويكتب.

ثم رحل إلى دمشق، والقاهرة، وسمع بهما من أصحاب ابن طبرزد الكندىّ.

وحدّث.

ووفاته بدمشق (٢)، فى ربيع الأوّل فى العشر الأوّل منه، بماردين، سنة سبعمائة.

ومولده مستهلّ جمادى الأولى، سنة تسع وأربعين وستمائة.

وجمع (٣) له «مشيخة»، يزيد شيوخه على السبعمائة.

قال الذّهبىّ: رأس فى الفرائض، عارف بالحديث والرّجال، جمّ الفضائل، مليح الكتابة، واسع الرحلة.

سوّد «كتابا» كبيرا فى مشتبه النّسبة، ونقلت منه كثيرا (٤).

وسمع منه الحافظ المزّىّ (٥)، وابن سيّد النّاس، وأبو حيّان، والبرزاليّ، وعبد الكريم.


(١) فى م: «مفتيا».
(٢) كذا جاء فى النسخ، مع ذكره بعد ذلك أنه توفى بماردين، ومصادر الترجمة ذكرت وفاته بماردين.
(٣) لعلها بالبناء للمجهول.
(٤) آخر كلام الذهبى فى المشتبه.
(٥) فى م: «المزنى» خطأ.