للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن النّجّار فى «تاريخه» وقال: كان شاعرا، أديبا، فاضلا، قدم بغداد، ومدح بها الإمام المقتدى بأمر الله، ومدح خواجا (١) بزرك، فمن شعره فيه (٢):

أهلا وسهلا بالخيال الزائر … منح الوصال من الحبيب الهاجر

يا مرحبا بخياله الوافى ويا … لهفى على ذاك الغزال الغادر (٣)

أمّا الجفون فقد وفت لهواكم … يا نائمين عن المعنّى الساهر (٤)

(٥) ولها بقيّة (٥).

مات سنة ثلاث وخمسمائة. بشيزر (٦). (٧) ذكره ابن النّجّار، وغيره (٧).

***


(١) فى م: «خوجه»، وضبطت «بزرك» فى الأصل بضم الباء وسكون الراء، ضبط قلم.
(٢) الأبيات فى الطبقات السنية.
(٣) فى الطبقات السنية: «الغزال النافر».
(٤) فى م: «فقد أرقت لهواكم … عن المغنى الساهر»، وفى ك: «فقد وفت بهواكم».
(٥ - ٥) سقط من: م.
(٦) فى م: «بشيزرده» وهو خطأ.
وشيزر: قلعة تشتمل على كورة بالشام، قرب المعرة، بينها وبين حماة يوم. معجم البلدان ٣/ ٣٥٣.
(٧ - ٧) جاءت هذه الفقرة قبل قوله: «مات .. » السابق، فى م.