للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن خلّكان: كان (١) أحد أئمّة عصره فى النحو واللغة، وسكن دمشق زمانا طويلا، واشتغل عليه خلق كثير، وانتفعوا به، وصنّف تصانيف مفيدة.

ثم إن الملك الكامل أرغبه فى الانتقال إلى مصر، فسافر إليها، وتصدّر بها فى الجامع العتيق، وقرّر له على ذلك جائزة (٢).

ولم يزل إلى أن توفّى (٣)، فى سلخ ذى القعدة، سنة ثمان وعشرين وستمائة، بالقاهرة، ودفن بالقرافة.

وولد سنة أربع وستين (٤) وخمسمائة.

نقله المنذرىّ، وقال: سمع من الحافظ أبى محمد القاسم ابن عساكر.

ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق، سنة ست وعشرين وستمائة.

أخبرنى شيخنا (٥)، (٦) يوسف بن عمر (٦) الختنىّ، عن الحافظ المنذرىّ، عنه.

***


(١) من: ا، ووفيات الأعيان.
(٢) فى وفيات الأعيان: «جار».
(٣) فى ازيادة: «بها»، وليس فى: الأصل، ا، والوفيات.
(٤) فى م: «وتسعين» خطأ.
(٥) فى م: «بها» مكان: شيخنا».
(٦ - ٦) فى النسخ: «عمر بن يوسف» تقديم وتأخير، وتأتى ترجمته برقم ١٨٥٠.