للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسمع من أبى الفرج ابن كليب، وأبى حفص ابن طبرزد.

وسمع بالموصل، ودمشق، وحدّث بها، وبمصر.

وأعطى القبول من الملوك والأمراء، والعلماء والعامة، فى الوعظ وغيره.

ذكر فى «مرآة الزمان» له، أن الشيخ موفّق الدين ابن قدامة الحنبلىّ حضر مجلس وعظه.

وله تصانيف؛ شرح «الجامع الكبير» وله «إيثار الإنصاف».

مات ليلة الثلاثاء، الحادى والعشرين من ذى الحجّة، سنة أربع وخمسين وستمائة، بجبل قاسيون، وصلّى عليه بباب جامع جبل قاسيون الشّمالىّ، وصلّى عليه السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن محمد بن الملك الظاهر غازى بن يوسف بن أيوب.

قال الذّهبىّ، فى «الميزان»: وألّف «مرآة الزمان» فتراه (١) يأتى فيه بمناكير الحكايات، وما أظنّه بثقة (٢) فيما ينقله (٣)، بل يجنف (٤)، ويجازف، ثم إنّه يترفّض (٥)، وله مؤلّف فى ذلك.

أنبأنى الإمام شرف الدين أبو يوسف يعقوب بن أحمد الحلبىّ، قال:

قرأت على شيخنا الإمام الحافظ جمال الدين (٦) أبى حامد محمد بن على بن محمود


(١) فى م: «فرآه»، والمثبت فى: الأصل، ا، وميزان الاعتدال.
(٢) فى م: «ثقة»، والمثبت فى: الأصل، ا، وميزان الاعتدال.
(٣) فى م: «نقله»، والمثبت فى: الأصل، ا، وميزان الاعتدال.
(٤) فى ا: «يحسف»، وفى م: «ينحس»، والصواب فى: الأصل، وميزان الاعتدال.
والجنف: الميل والجور.
(٥) فى ميزان الاعتدال: «ترفض».
(٦) فى م: «كمال الدين».