للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حضر نيسابور فى سنة نيّف وستين وأربعمائة، وتفقّه فى مدرسة الإمام الصّندلىّ، وتوجّه فى الفقه، وصار من المدرّسين والمسئولين (١).

ذكره عبد الغافر الفارسىّ (٢) فى «السّياق»، وقال: سمعنا معه «سنن أبى داود» على أبى الحسين (٣) أحمد بن عبد الرحيم الحاكم الإسماعيلىّ.

قال: ورأيت إمام الحرمين يقبل عليه فى مجالس (٤) المناظرة، كعادته مع من يشمّ منه رائحة التحقيق فى أى فنّ.

وذكره الهمذانىّ فى «الطبقات» من أصحاب الصّندلىّ، وقال: قرأ على أبى الفرائض والحساب، ووهب معين الملك (٥) منه «تفسير أبى العباس السّمّان» (٦) قاضى الرّىّ، وهو فى ثلاثة عشر مجلّدا كبارا ضخما، ابتاعها من تركة أبى يوسف القزوينىّ، وولّى الدّهستانىّ قضاء الرّىّ، وبلغنا وفاته سنة ثلاث وخمسمائة.


(١) فى م: «والمولين».
(٢) سقط من: ا، م.
(٣) فى م: «ابن الحسين». ووردت كنية الحاكم الإسماعيلى فى طبقات الشافعية الكبرى ٦/ ١٢٤، ٧/ ٢٢٦ «أبو الحسن».
(٤) فى م: «مجلس».
(٥) هو أبو نصر أحمد بن الفضل، وزير السلطان سنجر. قتلته الباطنية سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. الكامل لابن الأثير ١٠/ ٦٤٧.
(٦) فى الطبقات السنية «تفسير أبى العباس السمنانى». وكذلك فى كتائب أعلام الأخيار.
وذكره حاجى خليفة فى كشف الظنون ١/ ٤٤١ بما لا يزيد على ما أورده المصنف، ثم ذكر فى ١/ ٤٤٩ تفسير السمنانى، قال: «هو أبو العباس … أحمد .. القاضى بالرى، المتوفى سنة .. ، وهو كبير فى ثلاثة عشر مجلدا»، وقد أكمل الناشرون النقص بما يفيد نسبة الكتاب إلى أبى المكارم أحمد بن محمد بن أحمد السمنانى، من رجال القرن الثامن.
وتجد ترجمته فى الدرر الكامنة ١/ ٢٦٦، وطبقات الشافعية للإسنوى ٢/ ٧٣. ولا يستقيم هذا لأن وفاة المترجم كانت سنة ثلاث وخمسمائة.