للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: ألا ترى إلى العطشان يحلّ (١) له شرب الخمر حالة (٢) الاضطرار.

كذا ذكره عنه قاضى خان، فى «فتاويه» (٣).

- أبو نصر بن سلّام.

* ذكر عنه شمس الأئمّة أنه سئل عن الخضرة. فقال: كأنّها أكلت قصيلا (٤). على طريق الاستبعاد.

مات أبو نصر بن سلّام سنة خمس وثلاثمائة.

قلت: فى ظنّى أنّ محمد بن سلّام، ونصر بن سلّام، المذكورين فى بابهما (٥) من هذا الكتاب، هما (٦) أبو نصر بن سلّام هذا، والجميع ترجمة واحدة له، (٧) فتارة يذكره (٧) بعض أصحابنا باسمه فيقولون: محمد بن سلّام.

وتارة يذكرونه بكنيته فيقولون: أبو نصر بن سلّام. وتارة يجمعون بين الكنية والاسم، فيقولون: الفقيه أبو نصر محمد بن سلّام. وكثيرا ما يذكره هكذا قاضى خان.


- كتاب الضحايا. سنن البيهقى ١٠/ ٥. وكتاب الطب فى المستدرك ٤/ ٢١٨.
(١) فى م: «حل».
(٢) فى م: «حال».
(٣) فى م: «فتاواه».
(٤) قال المطرزى: «القصيل، وهو الفضيل، وهو الشعير، يجز أخضر لعلف الدواب، والفقهاء يسمون الزرع قبل إدراكه قصيلا، وهو مجاز. وقول أبى نصر: كأنها أكلت القصيل. إنكار لخضرة الدم».
المغرب فى ترتيب المعرب ٣٨٦.
(٥) فى م: «بابيهما»، وتقدم لأول برقم ١٣٢٤، فى الجزء الثالث، صفحة ١٧١، ١٧٢، وتقدم الثانى فى الجزء الثالث عقب ترجمة رقم ١٧٣٨.
(٦) فى م: «هو».
(٧ - ٧) فى م: «فتاوى يذكر» خطأ.