للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (١) ثم جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، وبطونا وفصائل (٢) ليتظاهروا، فتارة يتناسبون بالآباء والأجداد، وتارة بالصّناعة والبلاد.

وصلّى الله على محمد خير العرب والعجم، المبعوث إلى كافّة الأمم.

هذا كتاب أذكر فيه من عرف بنسبته (٣) من أصحابنا (٤) المذكورين فى «الجواهر»، فإن كان تقدم قلت: تقدم، وقد ينسب إلى النّسبة جماعة فأذكر النّسبة وتقييدها ولا أذكر من انتسب إليها ممّن تقدم؛ لكثرتهم، وإن كنت قيّدت النّسبة فى ترجمة صاحبها، فأذكر النّسبة بغير تقييد، مرتّبا على الحروف، تيسيرا على طالبه، وبالله التّوفيق.


(١) سورة السجدة ٧، ٨.
(٢) فى م: «وفضائل» تصحيف.
(٣) فى م: «بنسبه».
(٤) فى م: «أصحاب».