للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان يحفظ «الهداية»، ودرّس بالبدريّة (١)، والجماليّة (٢)، وشرطها أن يكون المدرّس حنفيّا مشهورا بالحديث، ولم يكن محدّثا، (٣) وكان محبّا فى جمع المال (٣)، واقتناء العقار.

ومات سنة اثنتين وستّين وسبعمائة.

ولقب محمد بن أبى بكر (٤)، تقدّم (٥).


(١) لم يذكر المقريزى المدرسة البدرية، وإنما ذكر المدرسة البيدرية، وقال: برحبة الأيدمرى، بالقرب من باب قصر الشوك، فيما بينه وبين المشهد الحسينى، بناها الأمير بيدمر الأيدمرى.
الخطط، للمقريزى ٢/ ٢٩٠، وانظر الحاشية الرابعة فى صفحة ٣٦ من الجزء الرابع للنجوم الزاهرة.
وذكر المقريزى أيضا بالمدرسة البديرية، وقال: هذه المدرسة بجوار باب سر المدرسة الصالحية النجمية، كان موضعها من باب تربة القصر، فنبش شخص من الناس يعرف بناصر الدين محمد بن محمد العباسى ما هنالك من قبور الخلفاء، وأنشأ هذه المدرسة، فى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة. الخطط، للمقريزى ٢/ ٣٩١.
(٢) فى الأصل زيادة: «وكان محبا فى جمع المال»، وسيأتى فى موضعه.
وقد ذكر المقريزى المدرسة الجمالية، فقال: هذه المدرسة بجوار درب راشد من القاهرة، على باب الزقاق المعروف قديما بدرب سيف الدولة نادر، بناها الأمير الوزير علاء الدين مغلطاى [بن عبد الله] الجمالى، وجعلها مدرسة للحنفية، وخانقاه للصوفية.
وذكر المقريزى أن بناءها كان سنة ثلاثين وسبعمائة، وكان شأنها كبيرا، يسكنها أكابر فقهاء الحنفية، وقد تلاشى أمرها لسوء ولاة أمرها، وتخريبهم أوقافها.
الخطط، للمقريزى ٢/ ٣٩٢.
وقد اندثرت هذه المدرسة، ولم يبق منها إلا القبة التى تعلو قبر منشئها، وجزء من الوجهة التى فيها الباب، ومكان للصلاة، وتعرف الآن بزاوية مغلطاى الجمالى، بحارة قصر الشوك، بقسم الجمالية، بالقاهرة. حاشية النجوم الزاهرة ٩/ ٩٨.
(٣ - ٣) ساقط من: الأصل، فى هذا الموضع، وتقدم فى أول الحاشية السابقة.
(٤) فى م زيادة: «بن عطاء البلخى».
(٥) برقم ١٢٤١، فى الجزء الثالث، صفحة ١٠٠.