للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تقدّم نسبه فى ترجمة ابن ابنه إبراهيم بن إسماعيل (١).

قال السّمعانىّ: له بيت فى العلم إلى الساعة ببخارى، ورأيت من أولاده جماعة، وسكن أبو نصر هذا مكّة، وكثرت تصانيفه، وانتشر علمه بها، ومات بالطّائف، وقبره بها.

وذكره الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» فقال: أبو نصر، الفقيه، الأديب.

قدم علينا حاجّا، وما كنت رأيت ببخارى مثله فى سنّه، فى حفظ الفقه والأدب.

وكان قد طلب الحديث، مع أنواع من العلم.

وأنشدنى لنفسه من الشّعر ما يطول شرحه (٢).

***


- حيث سماه «إسحاق بن أحمد». وهذا حق، فهكذا ورد فى النسخة التى بين أيدينا.
وبهذا الاسم «إسحاق بن أحمد» ترجمه الخطيب فى تاريخ بغداد ٦/ ٤٠٣، قال:
«قدم بغداد حاجا فى سنة خمس وأربعمائة». وياقوت فى معجم الأدباء ٦/ ٦٦ - ٦٩، والصفدى فى الوافى بالوفيات ٨/ ٤٠١، ٤٠٢، والسيوطى فى بغية الوعاة ١/ ٤٣٨.
وذكروا أنه توفى بعد سنة خمس وأربعمائة.
وانظر كشف الظنون ٢/ ١٤٢٨.
(١) تقدم برقم ١١.
(٢) انظر بعض شعره، فى: معجم الأدباء ٦/ ٦٨، ٦٩، الوافى بالوفيات ٨/ ٤٠٢.