للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمع أحمد بن الخضر المروزىّ، وأبا العباس محمد بن عبد الرحمن الدّغولىّ (١).

روى عنه أبو بكر البرقىّ (٢) الحافظ، والقاضى أبو العلاء الواسطىّ.

وصنّف الكثير، (٣) وله «تاريخ» (٣) بديع.

قال الحاكم: أملى ببخارى، وكان يرجع إلى معرفة الحديث، وكان كبير القدر، صالحا، ورعا، عارفا بمذهب أبى حنيفة.

وقال الخطيب: كان أحد العبّاد المجتهدين، والعلماء المتقنين، حافظا للحديث، بصيرا بالأثر.

ورد بغداد، وتفقّه، ثم عاد إلى خراسان فتولّى قضاء القضاة، وصنّف الكتب، وروى.

ثم دخل (٤) بغداد وقد علت سنّه فحدّث بها، وكتب الناس عنه بانتخاب (٥) الحافظ أبى الحسن الدّارقطنىّ (٦).

وسألت البرقانىّ عنه، فقال: كان ثقة.


(١) بفتح الدال والغين المعجمة وفى آخرها اللام بعد الواو، هذه النسبة إلى دغول، وهو اسم رجل، ويقال للخبز الذى لا يكون رقيقا بسرخس: دغول. فلعل بعض أجداد المنتسب كان يخبزه.
اللباب ١/ ٤٢١.
(٢) البرقى: بفتح الباء والراء. انظر الأنساب آخر الكتاب، وتأتى ترجمته برقم ١٨٦، وهو أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد.
(٣) فى م: «وله كتاب تاريخ».
(٤) فى ك، م: «رحل» وهو تصحيف وتحريف.
وبعده فى ا، ك، م: زيادة: «إلى».
(٥) فى ا: «بامتحان»، وفى م: «باستخبار»، وهو خطأ.
(٦) فى تاريخ بغداد فى موضع آخر من الترجمة زيادة: «فى سنة سبعين وثلاثمائة».