للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قيل: كان نقش خاتم الإمام مالك «حسبنا الله ونعم الوكيل»، فقيل له فى ذلك، فقال: إنّى رأيت قوما قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. (١)

سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢).


(١) سورة آل عمران ١٧٤.
(٢) سورة الصافات ١٨٠ - ١٨٢.
وجاء فى آخر الأصل: «فرغ من تعليقه فى سادس عشرين ذى الحجة الحرام سنة تسع وسبعين وسبعمائة عمر الناسخ، والحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون. قرأت هذا الكتاب على مصنفه الشيخ محيى الدين عبد القادر بن محمد بن محمد الحنفى عدة مرات، وأجازنى به وبجميع مصنفاته ومسموعاته، وسمعت عليه الكثير رحمه الله تعالى، وقدس روحه، ونوّر ضريحه، آمين، والحمد لله رب العالمين».
ثم ورد بعد هذا بخط مغاير على حاشية الصفحة كلام لكاتبه ذهبت الرطوبة والتآكل والقدم بكثير من ألفاظه، يتحدث فيه عن بعض شيوخه، ووفاة بعض من له صلة بهم، ومن تربّى عندهم، لم أستطع قراءته بما يتيح لى أن أسجله، والحمد لله على توفيقه وعونه.