للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شاعر، حسن، له معرفة تامّة (١) بالنحو واللغة.

روى عنه أبو البركات السّقطىّ، ومحمد بن عبد الباقى بن أحمد (٢) المقرى.

مدح الإمام القائم بأمر الله، وابن ابنه المقتدى بأمر الله، وابنه المستظهر بالله (٣).

وكان خصيصا بسيف الدولة صدقة ابن مزيد (٣)، وأحد ندمائه وجلسائه.

وله فيه مدائح كثيرة، فى المطابقة والمجانسة (٤):

كأنّ انزعاج القلب حين ذكرتكم … وقد بعد المسرى خفوق جناحين (٥)

سيعلم إن لجّت به حرق الهوى. … ولم تسمحوا بالوصل كيف جنى حينى (٦)

ذكره ابن النّجّار فى «تاريخه».


(١) سقط من: م.
(٢) فى الوافى بالوفيات، ونكت الهميان: «بشر».
(٣) ولى القائم بأمر الله الخلافة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، وكانت ولاية المستظهر بالله سنة سبع وثمانين وأربعمائة ووفاته سنة اثنتى عشرة وخمسمائة، وتولى سيف الدولة صدقة بن منصور ابن دبيس المزيدى إمرة بنى مزيد سنة تسع وسبعين وأربعمائة، وقتل سنة إحدى وخمسمائة.
فيكون المترجم على هذا من المعمرين.
(٤) البيتان فى: الوافى بالوفيات ٧/ ١٨٥، نكت الهميان ١١٣.
(٥) فى م:
كأن هاج القلب حين ذكرتكم … وبعد السرى خفوق جناحين
وهو مضطرب كما ترى.
(٦) فى م:
سيعلم من يخطى بطرف من الهوى
وفى الأصل، ا: «ولم تسمحوا له»، والوزن به مضطرب، وجاء رسم «جنى حينى» فى النسخ: «جناحين» عدا ك، ففيها: «جناحينى».