للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره فى «ذيله»، وقال: كان فاضلا، من بيت العلم والقضاء.

ورأيته لازما بيته أوّل ورودى بغداد، ثم فوّض إليه قضاء ربع الكرخ، ثم الجانب الغربىّ بأسره، ثم ضمّ إليه قضاء باب الأزج (١)، وجرت أموره فى قضائه على السّداد.

قرأ عليه السّمعانىّ «جزءا» فيه من حديث المحاملىّ بحضرة (٢) عبد الوهّاب الحافظ الأنماطىّ.

وسمع الحديث بإفادة عبد الوهّاب بن المبارك الأنماطىّ من أبى الفوارس طراد بن محمد بن على الزّينبىّ الحنفىّ، وأبى عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النّعّال، وأبى الحسين (٣) المبارك بن عبد الجبّار الصّيرفىّ، وغيرهم.

روى عنه أبو بكر بن كامل، وأبو القاسم بن عساكر، وأبو سعد السّمعانىّ.

مات فى ليلة الأربعاء، حادى عشر جمادى الآخرة، سنة أربعين وخمسمائة.

نقله أبو سعد، وتابعه ابن النّجّار، وزاد: وصلّى عليه ظاهر الشّونيزيّة ولده أبو الحسن علىّ، ودفن على أبيه (٤) بدار النّبقة (٥).

***


(١) باب الأزج: محلة كبيرة، ذات أسواق، ومحال كبار، فى شرقى بغداد.
معجم البلدان ١/ ٢٣٢.
(٢) فى م «فحضره».
(٣) فى م: «وأبى الحسن». وفى الأصل، ك: «وأبى الحسين بن المبارك».
(٤) فى م: «ابنه» تحريف.
(٥) الكلمة فى ادون نقط، وفى م: «البيعة»، وفى الطبقات السنية: «النبعة»، وفى المنتظم: «ودفن إلى جانب أبيه بنهر القلائين».