للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتفقّه على أبى الحسن الكرخىّ، وبه انتفع، وعليه تخرّج.

قال الصّيمرىّ: استقرّ التدريس ببغداد لأبى بكر الرّازىّ، وانتهت، الرّحلة إليه.

وكان على طريقة من تقدّمه فى الورع، والزهد، والصّيانة.

ودخل بغداد، سنة خمس وعشرين، ودرس على الكرخىّ، ثم خرج إلى الأهواز، ثم عاد إلى بغداد، ثم خرج إلى نيسابور مع الحاكم النيسابورىّ، برأى شيخه أبى الحسن الكرخىّ ومشورته، فمات الكرخىّ وهو بنيسابور، ثم عاد إلى بغداد، سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.

تفقّه عليه أبو بكر أحمد بن موسى الخوارزمىّ، وأبو عبد الله محمد بن يحيى (١) بن مهدىّ الفقيه (١) الجرجانىّ، شيخ القدورىّ، وأبو الفرج أحمد ابن محمد بن عمر، المعروف بابن المسلمة، وأبو جعفر محمد بن أحمد النّسفىّ، وأبو الحسين محمد بن أحمد (٢) بن أحمد (٢) الزّعفرانىّ، (٣) وأبو الحسين محمد بن أحمد (٣) بن الطّيّب الكمارى، والد إسماعيل قاضى واسط.

وروى الحديث عن أبى عمر غلام ثعلب.

وله من المصنفات: «أحكام القرآن»، وشرح «مختصر شيخه أبى الحسن الكرخىّ» وشرح «مختصر الطّحاوىّ» وشرح «الجامع» (٤) لمحمد بن الحسن، وشرح «الأسماء الحسنى».


(١) تكملة من: م. وتأتى ترجمته برقم ١٥٧٣.
(٢) على هذا فى ك: «صح». وتأتى ترجمته برقم ١١٥٠.
(٣) فى الأصل: «وأبو الحسن بن محمد بن أحمد»، وهو خطأ، وتأتى ترجمته برقم ١١٦٨.
(٤) ذكر حاجى خليفة، أنه شرح الجامع الصغير، وشرح أيضا الجامع الكبير.
انظر كشف الظنون ١/ ٥٦٢، ٥٦٨.