للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال السّمعانىّ: أنشدنى الفقيه أبو اللّيث لفظا، قال: أنشدنى والده (١) لنفسه (٢):

يا صاحب العلم أترضى بأن … تسعد قوما ولك الشّقوه (٣)

كفاك الله سبحانه لا يكن … غيرك أولى منك بالحظوه (٤)

وأحمد بن عمر هذا، هو وأبوه من مشايخ صاحب «الهداية»، وصدّر بهما فى «مشيخته»، وذكر أن (٥) أحمد بن عمر (٥) هذا أجاز له من سمرقند (٦).

***


(١) فى م: «والدى».
(٢) البيتان فى: كتائب أعلام الأخيار، والأول فى الطبقات السنية.
(٣) فى م، والطبقات السنية: «يسعد قوم».
(٤) فى م: «أوفى منك بالخطوة».
(٥ - ٥) سقط من: ا.
(٦) فى هامش ك: «قدم بغداد، ووعظ بها، وكان حسن السمت، حسن الخلق.
صنّف التّصانيف الحسان فى: الفقه، والتفسير، والحديث، والآداب، والفتاوى، والنّوازل، وغيرها.
ولما حجّ ودّع الناس ببغداد فى مجلس وعظه، وأنشد ودموعه تفيض:
يا عالم الغيب والشّهاده … هبنى بتوحيدك الشّهاده
أسأل فى غربتى ولوبى … منك وفاة على الشّهاده
وخرج، فقتل فى القافلة، كما مرّ» انتهى.
واللوب: العطش، أو استدارة الحائم حول الماء وهو عطشان لا يصل إليه.